رئيس مولودية سعيدة ””

أسف رئيس فريق مولودية سعيدة، محمد الخالدي، لغياب مساهمين كبار في شركة المولودية، معربا بأن وجوده إلى جانب ثلاثة مساهمين آخرين غير كاف لتسيير فريق بكامله ينشط في حظيرة الرابطة الأولى الاحترافية، مؤكدا بالمقابل أن إدارته تسهر دائما على توفير أحسن الظروف للاعبين، وفي مقدمة ذلك مستحقاتهم المالية التي سويت جميعها لحد الآن.
قال الرجل الأول في مولودية سعيدة إن لاعبيه تقاضوا جميع رواتبهم الشهرية الأربعة الأخيرة، وذلك منذ انطلاق الموسم الكروي الجديد، مشيرا في حديث جانبي لـ”الفجر” على هامش لقاء شباب بلوزداد ومولودية سعيدة، إلى أن رفقاء شرايطية يحضرون في أجواء عادية، بدون أي ضغوطات أو مشاكل، فمهمتهم الوحيدة تبقى تحقيق نتائج إيجابية فقط، على حد تعبير محدثنا. الأخير بدا أيضا قلقا من وضعية الفريق السعيدي، الذي يعاني من هاجس الإصابات، باعتباره سببا بارزا لهزيمة أبناء المدرب توفيق روابح في مباراتهم أمام بلوزداد مساء السبت الماضي.
“هاجس الإصابات وراء هزيمتنا في بلوزداد”
وفي السياق، كشف الخالدي أن سبعة لاعبين كانوا يعانون من الإصابة، الشيء الذي أفقد المولودية توازنها، كما يأمل أن يسترجع روابح لاعبيه في اللقاء المرتقب أمام مولودية الجزائر، يوم السبت القادم، وهي المباراة التي لا يريد المتحدث تضييع نقاطها، بما أن فريقه أصبح في أمس الحاجة إلى الفوز لتحسين ترتيبه، قائلا أيضا: “سنسترجع سايح ومقداد أمام المولودية العاصمية، وهو أمر جيد بالنسبة لتشكيلتنا”، مضيفا بأن المهمة صعبة أمام العميد، لكن الأهم من ذلك هو أن أصحاب البذلة الخضراء مطالبون بالانتفاض وتدارك الثلاثية التي تلقوها أمام الشباب.
“ثقتي كبيرة في روابح وما قام به الموسم الماضي خير دليل”
أكد الخالدي ثقته في المدرب توفيق روابح، الذي يعتبر من المدربين القلائل جدا الذين مكثوا لمدة طويلة على رأس ناد واحد، خصوصا في ظل الحملة الحالية لتنحية المدربين، باعتبار أن أكثـر من سبعة مدربين غادروا أنديتهم لحد الآن بعد مرور ست جولات فقط، قائلا في ذلك: “روابح لا يتحمل الخسارة أمام بلوزداد، فالغيابات كانت مشكلته الوحيدة”، وهو ما يبين مدى تعلق إدارة سعيدة بمساعد المدرب السابق لوفاق سطيف، والذي كان قد أدى مشوارا جيدا الموسم المنصرم على رأس المولودية.
نهاري منذ أمس في سعيدة وقد يعود للمنافسة أمام تلمسان
على صعيد آخر، التحق المدافع المحوري يوسف نهاري، أمس، بمدينة سعيدة، بعد اقتراب نهاية عملية الـتأهيل الوظيفي التي محمد. م