SAIDABIÎDA Forum
Salut cher ami(e). Nous sommes heureux de vous accueillir parmi nous au sein de notre grande famille de Saidabiida. Pour cela, nous vous invitons à vous inscrire tout en postant un premier message de présentation de votre personne, sur la rubrique "présentation" en donnant par ex : votre lien avec Saida et comment vous avez découvert le forum. Votre compte ne sera activé qu'après votre premier message de présentation. Merci et bienvenue parmi vos siens.

Rejoignez le forum, c’est rapide et facile

SAIDABIÎDA Forum
Salut cher ami(e). Nous sommes heureux de vous accueillir parmi nous au sein de notre grande famille de Saidabiida. Pour cela, nous vous invitons à vous inscrire tout en postant un premier message de présentation de votre personne, sur la rubrique "présentation" en donnant par ex : votre lien avec Saida et comment vous avez découvert le forum. Votre compte ne sera activé qu'après votre premier message de présentation. Merci et bienvenue parmi vos siens.
SAIDABIÎDA Forum
Vous souhaitez réagir à ce message ? Créez un compte en quelques clics ou connectez-vous pour continuer.
Le Deal du moment :
Cartes Pokémon 151 : où trouver le ...
Voir le deal

1436 الهجرة النبوية

Aller en bas

 1436 الهجرة النبوية Empty 1436 الهجرة النبوية

Message par benallel Ven 24 Oct 2014 - 19:21

 1436 الهجرة النبوية Mini_141024081908491811[/right
[right]الهجرة النبوية.. سِرّية واستراتيجية
محمد عبده يماني
وشاء الله أن تكون الهجرة النبوية هي الحدث الثاني المهم بعد البعثة النبوية الكريمة ونزول القرآن الكريم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ومن ينظر بعمق في خطوات الهجرة النبوية وترتيباتها يلاحظ أنها لم تتم بصورة عفوية ولا بتحرك عشوائي أو مجرد رغبة في الخروج او الهروب من مكة المكرمة، ولكنها كانت نقلة استراتيجية هامة حرص فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم على حماية الدعوة بعد ان اشتد الضغط عليها في مكة المكرمة، وازداد عناد قريش وظلمها وقسوتها عليه وعلى اتباعه رضوان الله عليهم، حتى امعنت فيهم تعذيبا وظلما بدون وجه حق، فكان لا بد من الانتقال إلى مكان آمن آخر يسمح للدعوة بأن تتنفس الصعداء، فجاء امر الله عز وجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان الاذن بالهجرة، ولكن المتتبع لمراحل الهجرة النبوية يلاحظ ان النبي صلى الله عليه وسلم أحاطها بسرية كاملة، حرص فيها على أن لا يعلم أحد بموعد الهجرة ولا طريقها، ولا وجهتها، واخفى كل ذلك حتى عن اقرب المقربين له سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه الرجل الذي وقف معه وآمن به وآزره ، وأحبه حبا عظيما. وكان هذا الصحأبي الجليل أول من آمن من الرجال برسول الله صلى الله عليه وسلم وبدعوته، ومع ذلك أخفى النبي صلى الله عليه وسلم خطة الهجرة وخطواتها عنه وعن الجميع، وهو بهذا يعلم الأمة كيف يتصرف القائد عندما يتصدى لحدث هام، أو ينتقل إلى مرحلة أخرى، وكأننا به يعلمنا ويعلم الأمة: "استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان" فأحاط ترتيبات الهجرة بسرية تامة، وعندما بدأ يتحدث إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه في المرحلة الأخيرة، إنما كان يوجهه حتى يعد لوازم الرحلة وأدواتها من رفيق خبير بالطريق، وراحلة تنقل النبي وأخرى تنقله ثم اخبره في آخر الأمر بموعد الرحلة وطريقها وأنها كانت إلى المدينة المنورة باذن الله وأمره.
وهكذا خطط لها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأتمها على افضل وجه، وهو الذي يعلمنا: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه". هكذا تحرك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بطريقة سرية واستراتيجية ومسؤولية، وعندما جاء الاذن وجاء الأمر اخبر الصديق في الوقت الملائم.
ولا شك أن المتتبع لمراحل الهجرة يدرك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يغادر مكة المكرمة التي أحبها وولد ونشأ وترعرع بين جنباتها إلا بعد أن دعا الله عز وجل: "اللهم وقد أخرجتني من أحب البقاع الي، فأسكني في أحب البقاع إليك" فكانت الهجرة إلى يثرب المكان الذي اختاره الله سبحانه وتعالى لهذه الهجرة، وأصبح اسمها بعد ذلك المدينة المنورة والتي أشرق فيها نور الإسلام بوصول خير الأنام اليها هذا المكان الطيب الطاهر الكريم والمهاجر الأمين الذي اختاره الله عز وجل لرسوله صلى الله عليه وسلم.
وتبقى الحقيقة الأساسية وهى أن الهجرة مراد الله وأمره وتدبيره عز وجل. هذه هي الصورة المشرقة لصمود رسول الله صلى الله عليه وسلم والذين معه رضوان الله عليهم. وهناك قضية هامة وهي ان الهجرة إلى المدينة لم تكن مجرد تحرك عشوائي او تصرف عابر او خروج اوهروب من مكة لكنها كانت نقلة استراتيجية هامة حرص فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم على أن يحمي الدعوة بعد أن اشتد الضغط عليها في مكة المكرمة وأزداد الإرهاب والظلم والقسوة على أتباعه رضوان الله عليهم وأمعنت قريش فيهم تعذيبا وايذاء وتضييقا وظلما فكان لا بد من الإنتقال إلى مكان آخر يسمح للدعوة بأن تتنفس الصعداء فكان أمر الله عز وجل إلى رسوله صلى الله عليه وسلم وجاء الإذن بالهجرة وقد فوض رسول الله صلى عليه وسلم أمره إلى الله عز وجل أن يختار له المكان المناسب الذي يحبه عز وجل.

ولا شك أن العامل الآخر هو إن المدينة المنورة قد بدأت تستقبل الإسلام ودخل في دين الإسلام عدد من أهل المدينة وكان هذا الأمر مهما شجع رسول الله صلى الله عليه وسلم على التوجه إلى المدينة المنورة أضف إلى ذلك أنه في ذلك الوقت كان لها دور أساسي باعتبارها مركزا مهما من الناحية التجارية ومن الناحية الزراعية، وكانت مدينة تعج بالحركة والنشاط بالإضافة لكونها ملتقى القوافل التي كانت تمر من الشام إلى اليمن ومن اليمن إلى الشام وهذا أيضا جعلها مؤهلة أن تلعب دوراً أساسيا في إنتشار الدعوة الإسلامية.
وقد فرح رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما جاء الإذن بالهجرة إلى المدينة لأن فيها أخوال جده من بني النجار فكان يأنس دون شك للذهاب إلى المدينة ولقائهم ليعوضوه عن قسوة الأهل في مكة وظلم ذوي القربى من قريش وعنادهم وغطرستهم فوجد في أخواله في المدينة صدرا رحبا وأنصارا كراما” .
وهناك قضية أساسية يجب أن نلفت النظر اليها ونتدبرها، وهي أن عمل رسول الله عليه وسلم كان عن قوة إيمان وثقة في الله عز وجل قبل ان تكون المسألة مسألة عدد وعده، فقد كان اتباعه قلة وضعافا ولكنهم أقوياء بأيماتهم بالله، وصبروا على كل الأذى الذي احاط بهم وفي نهاية الأمر كان الحق أحق أن يتبع، لأن تلك سنة الله سبحانه وتعالى في خلقه، فكان وقوف هذه القلة المؤمنة وصبرها واحتسابها وصمودها درسا قويا لكل الأجيال القادمة، كان الواحد منهم كالطود الشامخ لأنه مؤمن بنصر الله عز وجل، ومؤمن بالمباديء التي يدافع عنها، وقد خسر المشركون وباءت جهودهم بالفشل، ولم يستطيعوا أن يطفئوا نور الله عز وجل، فقد أبي الله إلا أن يتم نوره ولو كره المشركون وهذه المواقف الايمانية تذكرنا بموقف أمنا هاجر وأمنا خديجة.
ومن ينظر في قصة الهجرة وترتيباتها يحس بابعاد ذلك التخطيط الدقيق الذي سبقه التوكل والعزيمة والإمتثال لأمر الله عز وجل ثم تلاه الأخذ بالأسباب، فهذا أبو بكر الصديق يتشوق للهجرة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم يدعوه إلى التريث حتى جاءت اللحظة الحاسمة التي أدرك فيها أبو بكر الصديق أن الوقت قد حان وأن الصحبة حاصلة وأن الهجرة قد أذن بها الله عز وجل.
"وجاء اليوم المشهود، وجاء صلى الله عليه وسلم إلى دار أبي بكر في وقت لم يكن من المألوف أن يزورهم فيه، فقد كان يلم بدارهم كل يوم صباحا أو في العشى، ولكنه لم يكن يزورهم أبدا في المهاجرة، واشتداد الحر في مكة كما حدث في ذلك اليوم، فقال الصديق رضي الله عنه: ما جاء برسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أمر عظيم، وربما توقع كنه هذا الأمر وأنه الساعة التي كان ينتظرها. لقد أخبره عليه الصلاة والسلام أن الله تعالى قد أذن له في الهجرة، وعليه أن يعد العدة ويستعد للخروج معه رفيقا مؤنسا معينا في هذه الرحلة الخالدة بخلود كتاب الله المجيد، فبكى أبو بكر من شدة الفرح، ومنذ الساعة تزايد إحساسه بالمسئولية عن سلامة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعن نجاح هذه الرحلة الميمونة، استأجر دليلا خبيرا ماهراً مؤتمنا، من بني عبد بن عدى، تسلم الراحلتين يعتني بهما ويعلفهما حتى تأتي الساعة الموعودة، ثم رتب مع عامر بن فهيرة مولاه أن يرقبهما حتى إذا إستقرا في الغار ويروح عليهما باللبن من غنيمات أبي بكر كل يوم ليشربا لبنها ولتختفي آثار أقدامهما تحت أرجل الغنم، وكلف إبنه عبد الله أن يأتيهما كل ليلة- حين تهدأ الرجل – محاذرا - ليخبرهما بما سمع من حديث المشركين وخططهم وتدبيرهم، وكلف أسماء بنت أبي بكر أن تعد سفرة رسول الله صلى الله عليه وسلم بما سيحملانه في هذه الرحلة من زاد وماء.
هذه إذا ملامح من الهجرة النبوية توضح الصمود والصبر والرغبة فيما عند الله عز وجل ولكنها في الوقت نفسه توضح لنا أن الهجرة النبوية لم تكن قضية مفاجأة ولا أمر عفوي، بل كان فيها الإعداد والتنظيم والتخطيط الذي سبقه التمهيد لهذه الهجرة سواء بعقد بيعة العقبة الأولى أو الثانية أو الثالثة يوم كان ينتهز رسول الله صلى الله عليه وسلم مواسم الحج فيلتقي بأهل يثرب ويدعوهم ويهيئهم، ثم ما فعله مع الخزرج في العام التالي واخذ صلى الله عليه وسلم يتدرج في البيعة، ثم عندما أرسل مصعب بن عمير إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يخبره بالرجال والنساء الذين دخلوا في الإسلام فحرص الرسول صلى الله عليه وسلم على لقائهم في موسم الحج التالي وتمت البيعة والرسول صلى الله عليه وسلم يحادثهم ويقول لهم: " ابايعكم على ان تمنعوني مما تمنعون منه نساءكم وأبناءكم فردوا عليه: نعم، والذي بعثك بالحق نبيا يارسول الله فنحن والله أبناء الحروب وأهل الدروع ورثناها كابرعن كابر".
هكذا مهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لهذه الهجرة ثم خطط لها يوم همس في إذن أبي بكر بأن الإذن قد جاء بالهجرة وما تبع ذلك من تخطيط في اختيار الوقت الملائم والمناسب للخروج من مكة وفي تهيئة الأسباب الرئيسية للرحلة، ثم في خداع المشركين عندما طلب من سيدنا علي بن أبي طالب البطل المغوار أن ينام في فراشه، فهذه التنظيمات من كتمان تام لخبر الهجرة، وإختيار ملائم للتوقيت والخروج في وقت الهزيع الأخير من الليل وسلوكه طريق غير الطريق الذي تألفه قريش، كل هذه الأمور تعلم الأمة أهمية التخطيط في حياتها وأهمية التنظيم وأهمية الشورى وأهمية التعاون، ثم العزم والتوكل على الله والصمود في سبيل مرضاة الله عز وجل مهما كانت الصعاب ومهما كانت الكوارث ومهما كانت التحديات.إنه رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الدروس والسنة الشريفة ولذلك فقد حرص عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح أن يؤكد على قضية هامة: " عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي " لأنه القدوة ولأنه الأسوة ولأن هؤلاء الرجال أخذوا عنه.
وإنه لأمر مهم أن نستغل المناسبات الإسلامية الهامة لتذكير النشىء والأسرة والمجتمع بأهمية مثل هذه الأيام التي هي أيام الله عز وجل والهجرة النبوية واقعة حقيقية وقضية أساسية في حياة هذه الأمة، ولهذا فمن المناسب الوقوف عندها دائما، وأن نحكي لأولادنا أحداثها ووقائعها، ولكن المهم هو أن نقف عند هذا الحدث التاريخي ونتعلم منه قضايا أساسية أهمها تلك اللمحات المشرقة في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي لم يهاجر حتى أذن له الله سبحانه وتعالى بالهجرة وصمد وكافح وصبر على كل ألوان الأذى والبلاء والرزايا في مكة المكرمة، ومن أهله وذويه، ثم من أهل الطائف من أعراب وغيرهم، كل ذلك يعطينا درسا في أبعاد هذه الهجرة وذلك لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم صمد وكافح وصبر إمتثالا لأمر الله عز وجل، والله سبحانه وتعالى قدم لنا في حبيبه صلى الله عليه وسلم القدوة والأسوة لكل من يريد أن يتصدى للدعوة الإسلامية ويدعو إلى الله بصدق وإخلاص وبحكمة وموعظة حسنة فلا بد أن يصبر ويتحمل الأذى في سبيل ذلك، كما تحمل الرسول صلى الله عليه وسلم من أقرب المقربين له وممن حوله، ومن أهله وذويه، وكان من الممكن أن يجنبه الله عز وجل كل هذه البلايا، ولكن إرادة الله سبحانه وتعالى سابقة جعلت فيه القدوة والأسوة لهذه الأمة.
وختاما فهذه لقطات من جوانب الهجرة النبوية التي نتعلم منها كل يوم دروسا جديدة من رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو القدوة وهو الأسوة لهذه الأمة، وعلينا أن نتعلم ونعلم أولادنا جوانب من السيرة العطرة ونربيهم عليها.
والله الموفق وهو الهادي إلى سواء السبيل،،


benallel
benallel
membre super actif
membre super actif

Masculin
Localisation : saida
Nombre de messages : 646
Age : 53
Date d'inscription : 05/05/2010

http://nacer@alarabgroup.com

Revenir en haut Aller en bas

Revenir en haut

- Sujets similaires

 
Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum