Chahid Mankour Boudjemâa
Page 1 sur 1
Chahid Mankour Boudjemâa
Saem
Post pris sur Facebook sur la page de Mr Mankour Kaddour ex proviseur de lycée à Saida.
Post pris sur Facebook sur la page de Mr Mankour Kaddour ex proviseur de lycée à Saida.
اليوم 18مارس2021 مرت 64 سنة على سقوط ابي منقور بوجمعة في ميدان الشرف شهيدا ،والمولود في سنة 1916والذي كان يقيم في منطقة تيفريت بمكان يسمى بڨنات.
_المهمة التي كانت مسندة اليه :مركز الاستقبال وإطعام الجنود، جمع الاشتراكات من المواطنين المنضمين للثورة،التموين بالمواد الغذائية والملابس والتجهيزات الاخرى الصالحة لمهمة الجنود.
_يوم 18مارس 1957 كان ابي ينتظر استقبال الجنود تحت قيادة الضابط بلغزالي لتناول العشاء وعقد اجتماع مع المواطنين المساندين للثورة.
_طرأ حادث خطير حوالي الساعة الرابعة مساءا حيث حلت بقرب مسكننا فرقة استكشاف عسكرية من جنود العدو مكونة من اثناعشر فردا.اتجهت نحو ديار لمواطنين مجاورين لنا ،وبينما هم يتقدمون نحو ذلك المكان اذ سمعت طلقات رصاص متكررة من آلة رشاش ثقيل(24).اطلقها احد جنود جيش التحرير الذي كان مكلفا بالحراسة نحو جنود العدو القادمين، وذلك اما ارتباكا منه او خطآ كما يظن.
_اثر سماع الطلقات النارية امر قائد الفرقة جنوده بالانبطاح ارضا اتقاءا لإصابتهم بالرصاص .
_لما شعر ابي بالخطر الداهم طلب منا الهروب فورا، وبقي هو مكانه يترقب تطور الاحداث، و يقوم في نفس الوقت بإخفاء عدد من أكياس المواد الغذائية والتجهيزات الاخرى الموجهة للجنود في مكان خفي من الوادي القريب من دارنا حتى لا يكتشفها جنود العدو عنده ويتهمونه بفعل التعاون، اعتقادا منه انه رجل مدني لا يمكن اثبات مخالفة عليه.
_بعد هروبنا بعيدا توجه الجنود الفرنسيين نحوه والقو عليه القبض هو والسيد الحري محمد القائم بمهمة (الڨرد le garde champêtre)وأحد المواطنين المجاور لأبي والمسمى خليل يحيى.
_اقتيد ثلاثتهم الى مركز الجيش الفرنسي المتواجد بمكان يسمى (تاڨدورة):قرية قريبة من بالول،حيث قاموا بإستنطاقهم تحت التعذيب، وفي اليوم الموالي نقلوهم الى مكان اطلاق الرصاص ثم اعدموهم هناك .
_بعد ثلاثة ايام من الحادثة اكتشف بعض اقاربي جثثهم ملقاة على الارض فحملوها تحت طائلة الخوف والشعور بعدم الامن خوفا من ان يقتلهم العدو. احضروني انا الى المقبرة لأقف على جثة ابي، فرأيت بعيني ابي ملقى على ظهره وقد اخترقت رصاصة قلبه، يصعب التعبير عن ما شعرت به حينذاك..
_كان يوم 18 مارس يوما جميلا جدا، وكنت انا سعيدا جدا بجانب ابي ولكن فجأة انقلب الجمال قبحا واسفا وعذابا وتحولت السعادة الى حزن والم وماساة.
_تلك القصة ليست قصتي انا وحدي بل هي قصة كل شهيد وكل مسجون وكل مفقود وكل مناضل، هي قصة شعب باكمله هو الشعب الجزائري.
_ماذا كان مصيرنا انا واسرتي بعد ذلك اليوم؟!
_كان مصيرنا التشريد والمعاناة، لم يكن لنا مأوى ولا مصدر عيش، لقد اقتلعنا من أعماق ارضنا، من اعماق ارواحنا واليوم في هذا الظرف الذي انا فيه لست نادما ولا متحصرا على استشهاد ابي بل بالعكس انا جد مسرور وفخور جدا لقد ضحى ابي وغيره من الشهداءوالمجاهدين والمفقودين...والشعب الجزائري كله...انهم ضحوا لنعيش نحن احرارا...
كما اني جد مسرور باحفادي عبد الرحمن، سارة، ابراهيم الذين يجلسون الى جانبي ويساعدونني على تحرير هذا النص ويعيشون معي قصتي وحزني والمي...وكذلك فرحتي وافتخاري.
المجد و الخلود للشهداء الابرار وتحيا الجزائر الى الابد.
_المهمة التي كانت مسندة اليه :مركز الاستقبال وإطعام الجنود، جمع الاشتراكات من المواطنين المنضمين للثورة،التموين بالمواد الغذائية والملابس والتجهيزات الاخرى الصالحة لمهمة الجنود.
_يوم 18مارس 1957 كان ابي ينتظر استقبال الجنود تحت قيادة الضابط بلغزالي لتناول العشاء وعقد اجتماع مع المواطنين المساندين للثورة.
_طرأ حادث خطير حوالي الساعة الرابعة مساءا حيث حلت بقرب مسكننا فرقة استكشاف عسكرية من جنود العدو مكونة من اثناعشر فردا.اتجهت نحو ديار لمواطنين مجاورين لنا ،وبينما هم يتقدمون نحو ذلك المكان اذ سمعت طلقات رصاص متكررة من آلة رشاش ثقيل(24).اطلقها احد جنود جيش التحرير الذي كان مكلفا بالحراسة نحو جنود العدو القادمين، وذلك اما ارتباكا منه او خطآ كما يظن.
_اثر سماع الطلقات النارية امر قائد الفرقة جنوده بالانبطاح ارضا اتقاءا لإصابتهم بالرصاص .
_لما شعر ابي بالخطر الداهم طلب منا الهروب فورا، وبقي هو مكانه يترقب تطور الاحداث، و يقوم في نفس الوقت بإخفاء عدد من أكياس المواد الغذائية والتجهيزات الاخرى الموجهة للجنود في مكان خفي من الوادي القريب من دارنا حتى لا يكتشفها جنود العدو عنده ويتهمونه بفعل التعاون، اعتقادا منه انه رجل مدني لا يمكن اثبات مخالفة عليه.
_بعد هروبنا بعيدا توجه الجنود الفرنسيين نحوه والقو عليه القبض هو والسيد الحري محمد القائم بمهمة (الڨرد le garde champêtre)وأحد المواطنين المجاور لأبي والمسمى خليل يحيى.
_اقتيد ثلاثتهم الى مركز الجيش الفرنسي المتواجد بمكان يسمى (تاڨدورة):قرية قريبة من بالول،حيث قاموا بإستنطاقهم تحت التعذيب، وفي اليوم الموالي نقلوهم الى مكان اطلاق الرصاص ثم اعدموهم هناك .
_بعد ثلاثة ايام من الحادثة اكتشف بعض اقاربي جثثهم ملقاة على الارض فحملوها تحت طائلة الخوف والشعور بعدم الامن خوفا من ان يقتلهم العدو. احضروني انا الى المقبرة لأقف على جثة ابي، فرأيت بعيني ابي ملقى على ظهره وقد اخترقت رصاصة قلبه، يصعب التعبير عن ما شعرت به حينذاك..
_كان يوم 18 مارس يوما جميلا جدا، وكنت انا سعيدا جدا بجانب ابي ولكن فجأة انقلب الجمال قبحا واسفا وعذابا وتحولت السعادة الى حزن والم وماساة.
_تلك القصة ليست قصتي انا وحدي بل هي قصة كل شهيد وكل مسجون وكل مفقود وكل مناضل، هي قصة شعب باكمله هو الشعب الجزائري.
_ماذا كان مصيرنا انا واسرتي بعد ذلك اليوم؟!
_كان مصيرنا التشريد والمعاناة، لم يكن لنا مأوى ولا مصدر عيش، لقد اقتلعنا من أعماق ارضنا، من اعماق ارواحنا واليوم في هذا الظرف الذي انا فيه لست نادما ولا متحصرا على استشهاد ابي بل بالعكس انا جد مسرور وفخور جدا لقد ضحى ابي وغيره من الشهداءوالمجاهدين والمفقودين...والشعب الجزائري كله...انهم ضحوا لنعيش نحن احرارا...
كما اني جد مسرور باحفادي عبد الرحمن، سارة، ابراهيم الذين يجلسون الى جانبي ويساعدونني على تحرير هذا النص ويعيشون معي قصتي وحزني والمي...وكذلك فرحتي وافتخاري.
المجد و الخلود للشهداء الابرار وتحيا الجزائر الى الابد.
nouar- membre super actif
-
Localisation : Saida,Algérie
Nombre de messages : 1783
Age : 69
Date d'inscription : 02/02/2008
mancer ahsene aime ce message
Page 1 sur 1
Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum
|
|
Ven 12 Avr 2024 - 10:24 par el hadi
» AIDE AU FORUM
Ven 5 Mai 2023 - 20:21 par admin
» Hamidat Hadj Abdelkrim nous a quitté
Ven 28 Avr 2023 - 16:05 par nouar
» Achat de package
Ven 28 Avr 2023 - 15:48 par admin
» Présentation Melvina petite fille de Maâmar Benyahia
Lun 24 Avr 2023 - 21:32 par nouar
» Ramadhan Karim
Jeu 13 Avr 2023 - 16:19 par nouar
» NOTRE BIENAIME MANCER AHCEN NOUS A QUITTE!!
Sam 11 Fév 2023 - 15:31 par aek33
» Saidabiida en deuil.
Sam 11 Fév 2023 - 15:28 par aek33
» Saida,le Mouloudia et la D1
Ven 13 Jan 2023 - 21:35 par adila
» Dormir près de son téléphone portable : bon ou mauvais ?
Jeu 15 Déc 2022 - 15:54 par rosejlever
» LE TEMPS QUI PLEURE....
Sam 29 Oct 2022 - 2:25 par baghdadi laaredj
» BONNE FETE DE L AID !!
Jeu 5 Mai 2022 - 19:06 par bechamede
» Donnez un titre...
Dim 13 Mar 2022 - 13:53 par mancer ahsene
» Laâredj et Hocine...
Sam 12 Mar 2022 - 10:20 par mancer ahsene
» Hasard et leçons...
Jeu 24 Fév 2022 - 12:01 par mancer ahsene