El takbir le jour des fêtes de l'AID
Page 1 sur 1
El takbir le jour des fêtes de l'AID
Takbir le jour de l'Aid
من السُنن الّتي يحرص عليها الشعب الجزائري التّكبير يوم الأضحى المبارك من حين الخروج إلى المُصلّى إلى حين انقضاء الصّلاة، وهذا التّكبير سُنَّة ثابتة عن النّبيّ، صلّى الله عليه وسلّم، سواء في عيد الفطر أو في عيد الأضحى المبارك، بل ثبت عن السّلف الصّالح، رضي الله عنهم، أنّهم يُخرجون للمُصلّى حتّى النساء اللواتي منحهنّ العذر من الصلاّة لهدف مشاركة النّاس في التّكبير. فعن أمّ عطيّة، رضي الله عنها، قالت: ''كُنّا نؤمَر أن نخرج يوم العيد، حتّى نخرج البِكْرَ من خدرها، حتّى نخرج الحُيّض، فيكنَّ خلف النّاس، فيكبّرن بتكبيرهم ويدعون بدعائهم، يرجون بركة ذلك اليوم وطهرته''، رواه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي.
والأصل أن يكون التّكبير جماعيًا، لأنّ الأمر به صدر للجماعة. ففي تكبير عيد الفطر، قال تعالى: ''وَلِتُكْمِلُوا العِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ''، البقرة .185 وفي تكبيرات عيد الأضحى المبارك، يقول الله تعالى: ''فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللهَ كـذِكركم آبَاءكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا''، البقرة .200 وقال: ''وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أَيّامٍ مَعْدُودَاتٍ، فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنْ اتَّقَى''، البقرة .203 وقد فهم الصحابة، رضي الله عنهم، ذلك، فكانوا يُكبِّرون جماعيًا حتّى تكاد الأرض تهتز لتكبيراتهم. ففي صحيح البخاري، باب التّكبير أيّام مِنًى، وإذا غدا إلى عرفة: ''وكان عمرُ رضي الله عنه يُكبِّر في قُبّتهِ بمنًى فيسمعه أهلُ المسجد فيُكبّرون ويُكبّر أهل الأسواق حتى ترتج مِنًى تكبيرًا. وكان ابن عمر يُكبّر بمِنًى تلك الأيّام وخلف الصّلوات وعلى فراشه وفي فسطاطه ومجلسه وممشاه تلك الأيّام جميعًا، وكانت ميمونة تُكبّر يومَ النّحر، وكانت النساءُ يُكبِّرن خلف أبان بن عثمان وعمر بن عبد العزيز ليالي التّشريق مع الرِّجال في المسجد. وفي صحيح البخاري أيضًا، باب فضل العمل في أيّام التّشريق: ''وكان ابن عمر وأبو هريرة يخرجان إلى السُّوق في أيّام العشر يُكبّران ويُكبّر النّاس بتكبيرهما''. فهذا سيّدنا عمر، رضي الله عنه، يُكبٍّر فيُكبِّر أهل المسجد بتكبيره ويُكبّر أهل الأسواق حتّى ترتج منًى بالتّكبير. وهذه السيّدة ميمونة، رضي الله عنها، والنساء يُكبّرن مع الرجال في المسجد. وهذا يدلُّك على فساد هذه البدعة الّتي ابتدعها بعض المتمسلفة، فهم يُضلّلون ويُبدّعون التّكبير الجماعي ويحثّون النّاس على الذكر الفردي، أي أن يُكبّر كلّ واحد فرارًا بزعمهم من الذكر الجماعي. ولكم أن تتصوّروا الفوضى الّتي تحدثها هذه الفتوى في بيوت الله تعالى كما شاهدنا وسمعنا، وكم شاهدنا في بعض الأعياد آلاف المُصلّين كلّ يكبّر لنفسه رافعًا صوته في غير نسق وكانت فوضى عارمة طار لها إبليس فرحًا، على خلاف عادة الشعب الجزائري الّذي ورث التّكبير الجماعي بلسان واحد ونسق واحد وشعور واحد، فتجد آلاف الحناجر تلهج بذِكر الله تعالى على قلب رجل واحد، وهذا هو السُنّة، والعمل على إبطال التّكبير الجماعي صبيحة العيد هو مسارعة لإبطال سُنّة وإحلال الفوضى محلّها، والواجب تنزيه بيوت الله عن الفوضى. إنّي لأعجب كيف يذكر الأنصار في الملاعب أهازيجهم بصوت واحد في نظام تام يأخذ بالألباب ويأسر العقول، بينما يُقال لرواد بيوت الله لِيُكّبّر كلّ واحد كما يشاء كيفما شاء بأيّ عبارة شاء، فتكون فوضى لها بداية وليس لها نهاية، بل يُقال لهذه الأمّة المتمسّكة بسُنّة صحيحة ما هم إلاّ جماعة من المبتدعة، والحقيقة أنّها سُنّة يأبى النّاس لها الموت.
وإنّها لحسنة عظيمة تضاف لحسنات الشعب الجزائري.
El khabarمن السُنن الّتي يحرص عليها الشعب الجزائري التّكبير يوم الأضحى المبارك من حين الخروج إلى المُصلّى إلى حين انقضاء الصّلاة، وهذا التّكبير سُنَّة ثابتة عن النّبيّ، صلّى الله عليه وسلّم، سواء في عيد الفطر أو في عيد الأضحى المبارك، بل ثبت عن السّلف الصّالح، رضي الله عنهم، أنّهم يُخرجون للمُصلّى حتّى النساء اللواتي منحهنّ العذر من الصلاّة لهدف مشاركة النّاس في التّكبير. فعن أمّ عطيّة، رضي الله عنها، قالت: ''كُنّا نؤمَر أن نخرج يوم العيد، حتّى نخرج البِكْرَ من خدرها، حتّى نخرج الحُيّض، فيكنَّ خلف النّاس، فيكبّرن بتكبيرهم ويدعون بدعائهم، يرجون بركة ذلك اليوم وطهرته''، رواه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي.
والأصل أن يكون التّكبير جماعيًا، لأنّ الأمر به صدر للجماعة. ففي تكبير عيد الفطر، قال تعالى: ''وَلِتُكْمِلُوا العِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ''، البقرة .185 وفي تكبيرات عيد الأضحى المبارك، يقول الله تعالى: ''فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللهَ كـذِكركم آبَاءكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا''، البقرة .200 وقال: ''وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أَيّامٍ مَعْدُودَاتٍ، فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنْ اتَّقَى''، البقرة .203 وقد فهم الصحابة، رضي الله عنهم، ذلك، فكانوا يُكبِّرون جماعيًا حتّى تكاد الأرض تهتز لتكبيراتهم. ففي صحيح البخاري، باب التّكبير أيّام مِنًى، وإذا غدا إلى عرفة: ''وكان عمرُ رضي الله عنه يُكبِّر في قُبّتهِ بمنًى فيسمعه أهلُ المسجد فيُكبّرون ويُكبّر أهل الأسواق حتى ترتج مِنًى تكبيرًا. وكان ابن عمر يُكبّر بمِنًى تلك الأيّام وخلف الصّلوات وعلى فراشه وفي فسطاطه ومجلسه وممشاه تلك الأيّام جميعًا، وكانت ميمونة تُكبّر يومَ النّحر، وكانت النساءُ يُكبِّرن خلف أبان بن عثمان وعمر بن عبد العزيز ليالي التّشريق مع الرِّجال في المسجد. وفي صحيح البخاري أيضًا، باب فضل العمل في أيّام التّشريق: ''وكان ابن عمر وأبو هريرة يخرجان إلى السُّوق في أيّام العشر يُكبّران ويُكبّر النّاس بتكبيرهما''. فهذا سيّدنا عمر، رضي الله عنه، يُكبٍّر فيُكبِّر أهل المسجد بتكبيره ويُكبّر أهل الأسواق حتّى ترتج منًى بالتّكبير. وهذه السيّدة ميمونة، رضي الله عنها، والنساء يُكبّرن مع الرجال في المسجد. وهذا يدلُّك على فساد هذه البدعة الّتي ابتدعها بعض المتمسلفة، فهم يُضلّلون ويُبدّعون التّكبير الجماعي ويحثّون النّاس على الذكر الفردي، أي أن يُكبّر كلّ واحد فرارًا بزعمهم من الذكر الجماعي. ولكم أن تتصوّروا الفوضى الّتي تحدثها هذه الفتوى في بيوت الله تعالى كما شاهدنا وسمعنا، وكم شاهدنا في بعض الأعياد آلاف المُصلّين كلّ يكبّر لنفسه رافعًا صوته في غير نسق وكانت فوضى عارمة طار لها إبليس فرحًا، على خلاف عادة الشعب الجزائري الّذي ورث التّكبير الجماعي بلسان واحد ونسق واحد وشعور واحد، فتجد آلاف الحناجر تلهج بذِكر الله تعالى على قلب رجل واحد، وهذا هو السُنّة، والعمل على إبطال التّكبير الجماعي صبيحة العيد هو مسارعة لإبطال سُنّة وإحلال الفوضى محلّها، والواجب تنزيه بيوت الله عن الفوضى. إنّي لأعجب كيف يذكر الأنصار في الملاعب أهازيجهم بصوت واحد في نظام تام يأخذ بالألباب ويأسر العقول، بينما يُقال لرواد بيوت الله لِيُكّبّر كلّ واحد كما يشاء كيفما شاء بأيّ عبارة شاء، فتكون فوضى لها بداية وليس لها نهاية، بل يُقال لهذه الأمّة المتمسّكة بسُنّة صحيحة ما هم إلاّ جماعة من المبتدعة، والحقيقة أنّها سُنّة يأبى النّاس لها الموت.
وإنّها لحسنة عظيمة تضاف لحسنات الشعب الجزائري.
hammami khalfallah- membre super actif
-
Localisation : saida
Nombre de messages : 3879
Date d'inscription : 12/05/2008
Sujets similaires
» du'aa du jour
» le jour de l'aïd
» C'est le temps des fêtes en Occident!
» BONNES FETES ANOS AMIS CHRETIENS!!
» la Fête de la femme
» le jour de l'aïd
» C'est le temps des fêtes en Occident!
» BONNES FETES ANOS AMIS CHRETIENS!!
» la Fête de la femme
Page 1 sur 1
Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum
|
|
Ven 12 Avr 2024 - 10:24 par el hadi
» AIDE AU FORUM
Ven 5 Mai 2023 - 20:21 par admin
» Hamidat Hadj Abdelkrim nous a quitté
Ven 28 Avr 2023 - 16:05 par nouar
» Achat de package
Ven 28 Avr 2023 - 15:48 par admin
» Présentation Melvina petite fille de Maâmar Benyahia
Lun 24 Avr 2023 - 21:32 par nouar
» Ramadhan Karim
Jeu 13 Avr 2023 - 16:19 par nouar
» NOTRE BIENAIME MANCER AHCEN NOUS A QUITTE!!
Sam 11 Fév 2023 - 15:31 par aek33
» Saidabiida en deuil.
Sam 11 Fév 2023 - 15:28 par aek33
» Saida,le Mouloudia et la D1
Ven 13 Jan 2023 - 21:35 par adila
» Dormir près de son téléphone portable : bon ou mauvais ?
Jeu 15 Déc 2022 - 15:54 par rosejlever
» LE TEMPS QUI PLEURE....
Sam 29 Oct 2022 - 2:25 par baghdadi laaredj
» BONNE FETE DE L AID !!
Jeu 5 Mai 2022 - 19:06 par bechamede
» Donnez un titre...
Dim 13 Mar 2022 - 13:53 par mancer ahsene
» Laâredj et Hocine...
Sam 12 Mar 2022 - 10:20 par mancer ahsene
» Hasard et leçons...
Jeu 24 Fév 2022 - 12:01 par mancer ahsene